تنبيه الغافلين

بســــــم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــم

تــنبـــيـــــــــــــــــــــــــــــــه الغافليـــــــــــــــــــــــــــــن

تخيم فترات من الظلام على حياة الأفراد والأمم , يحلوا فيها الكسل , وتخبوا فيها الهمم , وتظل كثير من المفاهيم والثوابت منارات على قارعة الطريق يهتدي بها من يريد أن يفلت من هذه الحالة البغيضة , وتكون بمثابة القشة التي يبحث عنها الغريق , يتلمس بها النجاة أو كنجوم السماء تدل على الطريق للسائر في الظلام . تلك المفاهيم والثوابت التي لا تتغير ما دام الليل والنهار وما دامت السماوات والأرض نساها البعض وتناساها آخرون وحق علينا إن تتداعى الأمم علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها , وفي هذه الفترة الحرجة من حياة الأمة الإسلامية وجب علينا العودة إلى تلك المفاهيم والثوابت نعيشها قولا وعملا كي نعود إلى المجد المفقود وللخروج من عالم الأزمات إلى مقدمة ركب الحضارة والتقدم . وعلى غرار قاعدة [ وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين ] نعيش في هذه الأسطر القليلة مع بعض هذه المفاهيم والثوابت , نذكر النفس ونذكر امتنا بطريق المجد الذي غاب عنا وغبنا عنه .

العدل روح الأمم وحياة الشعوب :
فالعدل كما يقولون أساس الملك وفي الحكمة (لعن الله قوما ضاع الحق بينهم ) فما من دولة يتفشى فيها الظلم إلا ويبدأ فيها الانهيار وحلت عليها عقوبة الله تعالى الذي يقول ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه اليم شديد ) هود 102 ولقد ذم الله تعالى حمية الجاهلية فلقد كان التعاون فيها على الإثم والعدوان أقرب من التعاون على البر والتقوى وكان الحلف على النصرة في الباطل قبل الحق.

* لا يجرؤ بعض الناس أن يكونوا ملوكا حتى في أحلامهم.وهذا هو الخطأ الجسيم

* ليس الفخر أن لا تسقط ولكن الفخر أن تنهض كلما سقطت

* لأمل ربمـا يتـلاشى.. لـكن لا ينعـــدم

يوجد دائماً من هو أشقى منك، فابتسم

الاسم سخاي محمد : الاتصالات الجزائر بالذر عان- الطارف- الجزائر الغالية بفضل الله و بالشهداء الأبرار ألمخلصين.

ذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ,,, فكل رداء يرتديه جميـــــل

ذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ,,, فكل رداء يرتديه جميـــــل

ان هذا البيت من الشعر له حكايه ,, يكفي انه بيت شعر غاية في الجمال تغنى به الناس في الماضي والحاضر , رددته الألسن كثيرا بقناعة ,,,, وصاحب هذا البيت الشهير أجمع عليه العرب في الماضي أنه أوفاها ذمة ,, انه مثلا يضرب به بالماضي ,, وهو للشاعر الشهير ,, السمؤال بن عادياء صاحب حصن الأبرق



إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ = فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها = فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا = فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا = شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا = عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ = مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ
رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ = إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ
هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ = يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً = إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا = وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ = وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا = وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا = إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ
عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا = لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ:
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا = كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم = وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ = قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ = وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا = لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ
وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ = بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ
مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها = فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ = فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ
فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم = تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Sweet Tomatoes Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة